بسم الله الرحمن الرحيم
سميت مدونتى سكه سفر لما توحى بما فى نفس كل مغترب قد احس بحنين يداعب مشاعره على مضض فالغربة ليست فقط غربة وطن فيمكن ان يكون الانسان وسط اهله ويشعر بغربة وايضا هناك غربة الحبيب عن محبوبة وغربة الدنيا الى احنا فيها فهى ليست موطنا الاصلى فموطنا هو موطن ابينا وامنا ادم وحواء وهى الجنة فمهما طال الزمن وتفرق البشر فانها لعودة الى الجنة فهيهات يا جنة فقد اشتقنا اليك
لقد تشجعت ان اكتب خواطرى كى تتجسد فى هيئة سطور يستفيد منها الاخرين ويضيفوا لى خبراتهم فيما اكتب كى افيد واستفيد ايضا فاتمنى ان انل شرف زيارتكم لمدونتى المتواضعة وارحب بتعليقاتكم

من أنا

أنا ماشية من فترة فى طريق .. سكة سفر .. على كشافات ضوء القمر .. محتارة من ليلي الطويل .. قلقانة من شمس القدر

السبت، 23 فبراير 2008

غربة سفر

الغربة كلمة لا اجد لها موطن فهى غريبة فى اعماقها مغتربة بين حروفها لا ينطقها الانسان الا اذا احس بحنينها
فالغربة ليست فقط غربة وطن وانما ايضا غربة المحبوب وغربة الاهل فكثيرا ما يكون الانسان وسط اهلة واصدقائة ويشعر بالغربة ولكننى اجد كثرة الغربة قد يسبب الجفاء من تراكم مشاعر الشوق والحنين فمن يبعد كتيرا ينسى اكثر
ولكن بعد الوطن يولد مشاعر لا يمكن وصفها فعندما تسمع اخبار عنها تتلهف للشوق حتى تطمئن عليها ومجرد ذكر اسمها يجعلك تتذكرريعان الصبى وضحكات الماضى وتتلهف للعودة مرة اخرى ولكنك تتذكر التزماتك فتفكر وتفكر ولا تجد حلا وتستمر فى غربتك وتعدى السنيين والعمرولكنك لا تتناسى حنينك
وتحاول ان تطابق اماكن الغربة بمكان موطنك كى توهم نفسك انك لست غريبا وتعتاد الوضع مرات ومرات الى ان يصبح سجنا اقفلتة على نفسك واعطيت مفتاحة لسجان لا يعرف الرحمة يطول المشوار ويمضى العمر وانت حبيس نفسك
فماذا لو كنت غريبا عن اهلك فكثيرا ما يتغرب الاب عن اسرتة ليكسب قوت يومة ولكنة يجنى المال ويخسر فرحتة بمتابعة مراحل نمو ابناءة والاكثر من ذلك عندما يغترب الاب والام ويتركوا الابناء فهم يرتكبوا خطا كبيرا فى حقهم لا يستطيعوا ان يراقبوا ولا ان يفرحوا بابنائهم وكأن العلاقة بين الاسرة اصبحت من اجل المال والمال فقط