الغربة كلمة لا اجد لها موطن فهى غريبة فى اعماقها مغتربة بين حروفها لا ينطقها الانسان الا اذا احس بحنينها
فالغربة ليست فقط غربة وطن وانما ايضا غربة المحبوب وغربة الاهل فكثيرا ما يكون الانسان وسط اهلة واصدقائة ويشعر بالغربة ولكننى اجد كثرة الغربة قد يسبب الجفاء من تراكم مشاعر الشوق والحنين فمن يبعد كتيرا ينسى اكثر
ولكن بعد الوطن يولد مشاعر لا يمكن وصفها فعندما تسمع اخبار عنها تتلهف للشوق حتى تطمئن عليها ومجرد ذكر اسمها يجعلك تتذكرريعان الصبى وضحكات الماضى وتتلهف للعودة مرة اخرى ولكنك تتذكر التزماتك فتفكر وتفكر ولا تجد حلا وتستمر فى غربتك وتعدى السنيين والعمرولكنك لا تتناسى حنينك
وتحاول ان تطابق اماكن الغربة بمكان موطنك كى توهم نفسك انك لست غريبا وتعتاد الوضع مرات ومرات الى ان يصبح سجنا اقفلتة على نفسك واعطيت مفتاحة لسجان لا يعرف الرحمة يطول المشوار ويمضى العمر وانت حبيس نفسك
فماذا لو كنت غريبا عن اهلك فكثيرا ما يتغرب الاب عن اسرتة ليكسب قوت يومة ولكنة يجنى المال ويخسر فرحتة بمتابعة مراحل نمو ابناءة والاكثر من ذلك عندما يغترب الاب والام ويتركوا الابناء فهم يرتكبوا خطا كبيرا فى حقهم لا يستطيعوا ان يراقبوا ولا ان يفرحوا بابنائهم وكأن العلاقة بين الاسرة اصبحت من اجل المال والمال فقط