اتعجب منك عندما تحب واستعجب من قوة صمودك للجرح الموجوع واتعجب اكثر فى نسيانك لجرح مفتوح واندهش منك فى شوقك للحب مرة اخرى ففى حبك الاول تبقى صغيرا شاردا تخطو بايدى ترشدك لطريقك وتنساب مع احساسك لا تشعر من انت ولا كيف جئت تفرح وتفرح وتفرح ثم فجاءة تبكى من غدر حبيب احبيت لا تصدق اهذا من احبيت ام انة شخصا اخر تحول فجاءة لحجر صامت ابكم تاخذ فترات وفترات كى تصدق ان من هو اقرب لك بل من هو نفسك قد طعنك طعنة تتجرد من الرحمة ثم تجمع نفسك كى تصمد اكثر فاكثر الى ان تستيقظ من تلك الصدمة ولكنك تتعلم اشياء فى الدنيا فليس التعلم سهلا وانما بجراح لا تدوى والزمان اولى بالنسيان فهو نعمة من رب الرحمن كى نعيش ونكمل حياتنا وبعد النسيان قد تنسى نفسك وتتحدث عن حبيبك ليس لحنينه وانما لتذكر اوقاتا قضيتها معه جعلتك سعيدا فانك الان تحن الى تلك الاوقات وانما ليس معه بل مع شخص اخر يستطيع ان يقدر عطاءك له قد يكون تلك الشخص الاخر مجروحا وانما لابد من ان يكون تعلم هو الاخر الدرس "فالايام مثل الدروس تلقى اوراقها يوم بعد يوم"
وهنا ياتى الشوق للعشق من جديد وتتبدد الالوان وتصبح الدنيا زاهية فما الدنيا الا دائرة نسيرعلى سيرها دون ان نمس قطرها كى لا نقطعها فنداء الى كل من جرح من حبيب قبل ان تنسى وتبدا من جديدلا تنظر الى الوراء فالامل موجود والحب كتير