بسم الله الرحمن الرحيم
سميت مدونتى سكه سفر لما توحى بما فى نفس كل مغترب قد احس بحنين يداعب مشاعره على مضض فالغربة ليست فقط غربة وطن فيمكن ان يكون الانسان وسط اهله ويشعر بغربة وايضا هناك غربة الحبيب عن محبوبة وغربة الدنيا الى احنا فيها فهى ليست موطنا الاصلى فموطنا هو موطن ابينا وامنا ادم وحواء وهى الجنة فمهما طال الزمن وتفرق البشر فانها لعودة الى الجنة فهيهات يا جنة فقد اشتقنا اليك
لقد تشجعت ان اكتب خواطرى كى تتجسد فى هيئة سطور يستفيد منها الاخرين ويضيفوا لى خبراتهم فيما اكتب كى افيد واستفيد ايضا فاتمنى ان انل شرف زيارتكم لمدونتى المتواضعة وارحب بتعليقاتكم

من أنا

أنا ماشية من فترة فى طريق .. سكة سفر .. على كشافات ضوء القمر .. محتارة من ليلي الطويل .. قلقانة من شمس القدر

الجمعة، 14 مارس 2008

انسان فى الغاب


فى يوم كان هناك انسان يسير فى غاب لا يعرف طريقة بل يتبع ما يقود احساسة للوصول الى طريق هدايتة تاة الانسان فى تلك الغاب واصبح وحيدا فاخذ يسير ويسير الى ان تعب من كثرة المشى فاوجد شجرة سالها هل لى ان استريح تحت ظلك قالت الشجرة كيف لى ان اعطى لك ما سلبتة من عشيرتى ااعطى لك الظل وانت من اخذت تقطع وتقطع فى عشيرتى وتاخذ خشبى وتحرق اجسادى كي تستفيد انت ولا تنظر على ما تضر كيف!!! فقام الانسان واكمل سيرة ووفى طريقة وجد نهرا استاذن منة كى يروى عطشة برشفات من ماءة ولكن النهر ابى واخذ يقول لة كم من مرة ترجيتك كى لا تلوثنى وانت اصم لا تسمعنى تلقى فى من مخلفاتك وفضلاتك والان تريدنى ان ارويك ابتعد عنى فاكمل هذا الانسان طريقة وهو مرهق عطشا فوجد حمارا فحمد ربه فجاء ان يركبة واذ بالحمار يوقعة من علية ويقول ااريحك وكم انت اتعبتى من حملك وحمل اغراضك دون رحمة بل واعتبرتنى حمارا غبيا لا افهم شيئا انت وبنى جنسك فاخذ الانسان يمشى وهو ميؤس من مصيرة تائة فى الغاب فوجد انثى فقال لها انت من بنى جنسى وما اعمل تعملين بة فهل تواسينى فى طريقى فاجابتة قائلة اواسيك وانت من ظلمنى وجرحنى وعذبنى كم من مرة استسمحك وانت لا تصغى الى تعاملنى كنكرة وانا اذكى منك فلولا قلبى لما احتجت اليك فجلس الانسان مع نفسة واخذ يفكر ويفكر فيما فعلة وحاسب نفسة على الا يفعل ذلك ثانيتا فهو اذا اصبح وحيدا لا قيمة لة واخيرا وجد نور الشمس يشرق طريقة ليصل بة الى بر الامان